بعد تقارير ِ المندوبية ِ السامية للتخطيط وتقريرِ البنك الدولي ، نشر مركز ُالظرفية الاقتصادية الجمعة توقعاتِه بشأن النمو الاقتصادي للعام 2016 في ظل تأخر ِالتساقطات هذه السنة وتسجيلِ خصاص بنسبة اربعين في المائة من التساقطات مقارنة بسنة فلاحية متوسطة، وهو ما سيؤثر حسب المركز ِ على النمو الاقتصادي ككل ويتطلب اعتماد َبرنامج استعجالي لإعادة ِالهيكلة، والبحثِ عن مصادرِ نمو لا تتأثر كثيرا بالتقلبات الظرفية.
تقرير مركز الظرفية، الصادر الجمعة، كان أكثر تشاؤما من التقارير السابقة (تقرير المندوبية السامية للتخطيط والبنك الدولي) ، إذ توقع أن لا يتجاوز معدل النمو 1.2 في المائة من الناتج الداخلي العام، ما يعني تراجعا بـ 3.7 في المائة مقارنة مع العام الماضي، وهذا يجد تبريرا، يقول خبراء المركز بسبب الارتباط الكبير للاقتصاد الوطني بالتساقطات المطرية، خصوصا مع تسجيل خصاص في أزيد من 40 في المائة، بداية الموسم الحالي، مقارنة بتساقطات سنة فلاحية متوسطة.