لازالت ولاية كاليفورنيا الأمريكية تلملم جراحها، بعد أعنف اعتداء بالرصاص تشهده الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات.
الضحايا الـ14 تتراوح أعمارهم بين 26 و60 عاما، وهم ست نساء وثمانية رجال، قضوا برصاص مسلحين اثنين، تمكنت الشرطة من الكشف عن هويتيهما بعد مقتلهما في تبادل لإطلاق النار.
الأمر يتعلق بالمواطن الأمريكي سيد فاروق ذي الثمانية والعشرين عاما، وزوجته ذات الأصول الباكستانية تاشفين مالك التي تصغره بسنة واحدة، وكانا يعملان في نفس المركز الذي يقدم الرعاية للمعوقين، والذي كان مسرحا لعمليتهما الدموية.
الشرطة الأمريكية عثرت في مسرح الجريمة على 3 قنابل موصولة ببعضها ومعدة للتفجير، بينما كشفت مداهمة منزل المهاجمين عن 12 عبوة ناسفة يدوية الصنع، فضلا عن بنادق ومسدسات، وآلاف الطلقات النارية.
مقربون من المهاجمين أكدوا أن أيا من علامات التطرف لم تظهر عليهما، حيث كان فاروق الخبير في مجال الصحة والبيئة يعمل في المركز منذ 5 سنوات، فيما يعيش المسلمون اندماجا طبيعيا مع المجتمع المحلي في مدينة سان بيرناردينو. ملابسات عقدت من مهام التحقيق في دوافع المجزرة.
تركيز الرئيس الأمريكي انصب على ضرورة إعادة النظر في قوانين حمل السلاح في الولايات المتحدة،، بعد توالي حوادث إطلاق النار وارتفاع حدة الانتقادات الموجهة لآلية منح الترخيص بشراء الأسلحة،، التي حولت الهجمات إلى ظاهرة في الولايات المتحدة.