تأثر قطاع السياحة والاستثمار عالميا من ظاهرة الإرهاب، وهو ما أثر على الاقتصاد والمجتمع، وقد أقفلت دولة بلجيكا مؤخرا مؤسساتها الاقتصادية والتجارية الحيوية، بسبب الخوف من هجمات إرهابية متوقعة، ما أدى إلى توقف شريان الحياة في العاصمة بروكسيل، وقبلها في العاصمة باريس، بسبب حالة الطوارئ.
فهل الأمر يتعلق بحرب إيديولوجية فقط أم أنها حرب اجتماعية واقتصادية أم الأمر أبعد من ذلك؟
يناقش الباحث والخبير في مجال الاقتصاد الاجتماعي، الأستاذ عبد العزيز الرماني، تداعيات هذه الهجمات الإرهابية اقتصاديا و اجتماعيا.