اختتام قمة الدول العربية ودول أمريكا الجنوبية بالرياض

اختُتمت في الرياض القمة الرابعة للدول العربية ودول أمريكا الجنوبية ،بإصدار إعلان الرياض، وقال عبد الإله بن كيران رئيس الحكومة، أن الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى القمة، ركز على الأسس والمعاني الرئيسية، التي يجب أن يقوم عليها التعاون بين الكتلتين.

تميز الخطاب الذي وجهه الملك محمد السادس إلى القمة الرابعة للدول العربية وبلدان أمريكا الجنوبية بحمله لرسائل كبرى تصب في مجملها في اتجاه ترسيخ التعاون بين الكتلتين والدفع بالمسلسل التنموي وتحقيق الاستقرار والأمن والسلام في العالم أجمع.

وقد دعا الملك في الخطاب الذي تلاه رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، إلى إشراك الفاعلين الاقتصاديين والمؤسساتيين، في تحسين مناخ الاستثمار، وخلق الثروات، وتوفير فرص الشغل، وذلك في إطار التكامل الاقتصادي بين الفضاءين، وتقاسم التجارب في مجالات التنمية المستدامة، والتحصين من مخاطر المخدرات، ومآسي الهجرة، وبطش شبكات الاتجار في البشر.

وعلاقة بالقضية الفلسطينية، طالب الملك محمد السادس المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات اللامشروعة وسياسة التقتيل التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، كما تعهد الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس، بمواصلة الجهود لنصرة حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967.

وقد نادى الخطاب الملكي إلى تعزيزالتنسيق والتعاون في المجالين العسكري والأمني، وإيجاد إجابات جماعية حازمة من أجل التصدي لآفة التطرف والإرهاب.