تشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة أسوأ موجة عنف منذ حرب غزة عام 2014، إذ تقوم القوات الإسرائيلية والمستوطنون بإطلاق النار على الفلسطينيين لمجرد الشبهة، دون التحقق من نية المشتبه بهم بمحاولة الطعن.
هذه الاعتداءات أدانتها عدة منظمات حقوقية دولية, فهي تقوم بمراقبة التحقيقات في مثل هذه الانتهاكات, و تقر بأن نظام تطبيق القانون العسكري في الدولة العبرية يخفق دائما, بحجة أن منظومة التحقيقات الموجودة هناك لا تسمح بإجراء تحقيقات جدية و فعالة.
العنف الذي تأجج في الأسابيع الستة الماضية أدى إلى اعتقال العشرات و مقتل أكثر من 80 فلسطيني برصاص الاحتلال, واندلع لأسباب عدة منها تصاعد زيارات اليهود للحرم القدسي, وأيضا شعور الفلسطينيين بالإحباط لتعثر جهود السلام التي ترعاها الولايات المتحدة, بالإضافة إلى احتلال إسرائيل للضفة الغربية والقدس الشرقية الذي لم يظهر أي مؤشر على وجود نهاية له.