شكلت قضية الصحراء المغربية طيلة أربعين سنة محطة إجماع بالنسبة لجميع الفرقاء السياسيين باختلاف مشاربهم، كما أن هذه القضية شكلت دافعا للدمقرطة وإرساء الجهوية الموسعة وحافزا تنمويا للبلاد في رغبة لإلحاق الأقاليم الجنوبية بالمسلسل التنموي لباقي أقاليم المملكة.
ويتحدث المحلل السياسي والأستاذ الجامعي محمد العمراني بوخبزة، عن الأدوار التي لعبتها قضية الصحراء في تحقيق الإجماع والوحدة بين الفرقاء السياسيين رغم اختلاف مشاربهم طيلة العقود الأربعة الماضية.