بالنسبة لساكنة مدينتي العيون والسمارة، فيعتبر الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى 40 للمسيرة الخضراء ركيزة أساسية وخارطة طريق لاستكمال البناء المؤسساتي والتنموي و الحقوقي للأقاليم الجنوبية .
بعد متابعتهم باهتمام بالغ للخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس بمناسبة تخليد الذكرى ال40 للمسيرة الخضراء، أكد سكان مدينة العيون أن الخطاب الملكي يمثل ورشا جديدا للتنمية بالأقاليم الجنوبية، و وصفوه كذلك بالواضح والتاريخي لأنه يشكل تقييما دقيقا لحصيلة أربعة عقود من التنمية في منطقتهم.
كالعيون تابع سكان مدينة السمارة بحماس الخطاب الملكي وأجمعوا بأنه شكل خارطة طريق لاستكمال البناء المؤسساتي والتنموي و الحقوقي لهذه الأقاليم ، وبهذه المناسبة جدد شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية تجندهم الدائم للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وانخراطهم في إنجاح الأوراش الكبرى، خصوصا ورش الجهوية المتقدمة ومقترح الحكم الذاتي الذي حظي بإشادة وإجماع دوليين.