الرئيسية / News & Politics / المحميات المغربية و خطط اعادة إحياء الأصناف النادرة عالميا من الطيور والثدياث

المحميات المغربية و خطط اعادة إحياء الأصناف النادرة عالميا من الطيور والثدياث

تساعد الظروف المتوفرة بالمحميات المغربية على انجاح خطط اعادة إحياء الأصناف النادرة عالميا من الطيور والثدياث، هذا ويعد المغرب أول مخزون للغزال الحسامي أو الجبلي على الصعيد العالمي ، لذلك يعمل الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة بالشراكة مع المغرب على إرساء استراتيجية متوسطية في هذا المجال انطلاقا من جهة سوس ماسة .
وقد حذر خبراء البيئة من وجود الغزال الجبلي على قائمة الحيوانات المهددة بالانقراض في ظل تراجع أعدادها خلال العقدين الماضيين، حيث انخفضت أعداد الغزال هذا الى حد يستوجب معها دق ناقوس الخطر، هنا بأكادير ورشة عمل عرفت مشاركة ثلة من الخبراء والباحثين والمختصين في مجال تدبير التراث الايكولوجي ، ينتمون أغلبهم لدول حوض البحر الابيض المتوسط، هدف هذه الورشةهو وضع خطة طريق لحماية الأصناف النادرة منها الغزال الجبلي .
على بعد خمس وثلاثين كيلومتر من أكادير، انتقل خبراء البيئة بمحمية الركين المصنفة على لائحة “اتفاقية رامسار”، للوقوف على التجربة المغربية في حماية واعادة توطين الأصناف النادرة من الوحيش بأوساطها الطبيعية
لإعادة هذه الحيوانات إلى مناطقها الأصلية، قامت المندوبية السامية للمياه والغابات بإعداد برنامج يخص استيطان الحيوانات المنقرضة مع توفير الظروف الملائمة لتناسلها أهمها غزال المها وغزال مهر والنعامة ذات العنق الأحمر وأبو منجل الأصلع الذي يعد من الطيور المهددة بالإنقراض على الصعيد العالمي .

عن funane.com

شاهد أيضاً

NULL لحظة نقل جثمان السنوار إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء "فحوص إضافية" thumbnail

لحظة نقل جثمان السنوار إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء “فحوص إضافية”