خرج متظاهرون غاضبون في بيروت، في مظاهرة جديدة أمام مقر رئاسة الحكومة تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الفساد تدخلت قوى الأمن لتفريقها يأتي ذلك في وقت فشلت فيه الحكومة في التوصل لحل جذري ينهي أزمة النفايات القائمة منذ نحو شهرين.
لبنان الغارق في أزمة نفايات يفشل مجددا في إيجاد حل ينهي فصول الأزمة المستمرة منذ أكثر من شهر.
اجتماع مجلس الوزراء اللبناني ناقش مجموعة من المقاربات المطروحة لحل الملف غير أن الخلافات بين أعضاء المجلس أفشلت التوصل إلى صفقة مع إحدى المقاولات المكلفة بجمع النفايات .
ومقابل هذا الإعلان قررت الحكومة اللبنانية تخصيص ما يفوق مئة مليون دولار بغية تحسين البنيات التحتية والخدمات العامة فيما يظل الهدف من القرار هو محاولة إيجاد حل للأزمة الراهنة.
وفي غضون هذا الإعلان الصريح بالفشل في تدبير أزمة النفايات وحالة الاصطفاف السياسي الحاد.
تهمين على الشارع اللبناني نبرة تتسم بالغضب والرفض جراء استمرار الأزمة.
أراء تؤكد أهمية الإسراع في حل الأزمة الراهنة فيما وصلت أخرى إلى الحد المطالبة باستقالة الحكومة .
العاصمة بيروت شهدت نهاية الأسبوع المنصرم حالة من الحراك الشعبي.
حراك تمثل في مسيرات واحتجاجات على تحول شوارع لبنان إلى ركام من الأزبال.
ولم تخلوا هذه الاحتجاجات من صدامات مع عناصر الشرطة حيث خلفت إصابات في صفوف الطرفين.
وتؤكد الحكومة اللبنانية أن الأزمة الراهنة أبعد من مسألة تدبير النفايات أقرب إلى حالة الانقسام والاصطفاف السياسي الذي يطبع المشهد السياسي في لبنان.