معتقل سابق بقانون الإرهاب ضمن شبكة تجند مقاتلين لتنظيم “داعش”

تــمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني بتنسيق مع المصالح الأمنية الإسبانية من تفكيك شبكة إرهابية، تــتــكون من 13 عنصرا مشتبها فيه ينشطون في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة للقتال في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي. وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أن من بين الموقوفين معـتـقــلٌ سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب.

هي شبكة لتجنيد جهاديين وإرسالهم لتنظيم “داعش” للمشاركة في المعارك بمنطقة النزاع في كل من العراق و سوريا.

بحسب بيان وزارة الداخلية المغربية فإن الموقوفين ومن بينهم معتقل سابق بمقتضى قانون مكافحة الإرهاب، ينشطون بمدن الناظور والدريوش والحسيمة وفاس والدار البيضاء ومليلية في مجال تجنيد وإرسال مقاتلين مغاربة للقتال في صفوف هذا التنظيم الإرهابي .

كما أسفرت هذه العملية بحسب ذات البيان عن إيقاف شريك أساسي لعناصر هذه الشبكة الإرهابية يقيم بضواحي العاصمة الإسبانية مدريد .

وتندرج هذه الاعتقالات في إطار التعاون القائم بين البلدين في مجال مكافحة التهديد الإرهابي.

وزير الداخلية الإسباني خورخي فيرنانديث دياز كان قد أكد خلال زيارته للمغرب في أواخر شهر أبريل الماضي على أن مستوى هذا التعاون الثنائي جاء نتيجة الثقة المتبادلة القائمة بين الجانبين كما أعرب عن ارتياحه لنتائج هذا التعاون.

وخلال زيارته الأخيرة الشهر الماضي إلى المغرب، أكد وزير الداخلية الإسباني أن جميع العمليات التي باشرتها السلطات الإسبانية والتي مكنت من تفكيك العديد من الخلايا ، كان للأجهزة الأمنية المغربية دور كبير في إنجاحها ، وذلك عن طريق التنسيق الميداني ، عبر استخدام آليات حديثة لتبادل المعلومات بشكل سريع .

السلطات الإسبانية أعلنت، في أبريل الماضي، عن اعتقال 11 شخصا على خلفية الاشتباه بضلوعهم في جرائم إرهابية، وتجنيد مقاتلين لإرسالهم إلى صفوف “داعش” في سوريا والعراق.

كما اعتقلت الشرطة الإسبانية والمغربية 9 أشخاص، في ديسمبر 2014، للاشتباه في علاقتهم مع هذا التنظيم المتطرف.