على بعد أيام من الإنتخابات الجماعية والجهوية المقررة في ال 4 من سبتمبر المقبل، تشهد الحملة الانتخابية الممهدة لهذا الاستحقاق تشهد تنافسا بين مختلف الأحزاب السياسية واللوائح المرشحة في الانتخابات سواء الجماعية أو الجهوية، هذا ومن المنتظر أن تشهد هذه الحملة أيضا ارتفاعا في الوتيرة في الأيام المقبلة لاستمالة أكبر عدد من الناخبين.
المحلل السياسي محمد العمراني بوخبزة يقوم بقراءة في الطريقة التي تسير من خلالها الحملة الانتخابية منذ انطلاقها والتي تشهد نوعا من الهدوء إلى غاية الساعة . ويحلل تعامل الأحزاب السياسية فيما يتعلق بتواصلها مع المواطنين سواء فيما يخص التواصل المباشر مع المواطنين أو من خلال الوسائط الإعلامية بما فيها التواصل الاجتماعي.
ويفسر ظاهرة حضور أحزاب دون غيرها في العالم القروي، ويناقش مسألة استعمال المال في هذه الانتخابات .
ويحلل محمد العمراني بوخبزة، مسألة إدلاء الناخبين بأصواتهم على الأشخاص وليس على البرامج وهو ما يفسر تهافت الأحزاب السياسية على ترشيح الأعيان .