بانطلاق الدعاية السياسية للانتخابات الجماعية والجهوية المرتقب إجراؤها يوم الرابع من شتنبر المقبل تحتدم المنافسة بين الأحزاب السياسية لتقديم برامج تجعلها تحظى بشعبية واسعة تحصد من خلالها أكبرعدد من الأصوات، انتخابات تعتبر محطة مهمة في إعادة رسم الخريطة السياسية ويعلق عليها المواطنون آمالا كبيرة وانتظارات لنزاهة أكبر في تدبير الشأن المحلي النموذج من عاصمة الرباط عاصمة المملكة .
باستطلاع لآراء مجموعة من سكان مدينة الرباط تباينت آراؤهم بين مصفق للمشاريع الطموحة التي غيرت معالم المدينة من بينها مشروع تهيئة ضفتي أبي رقراق / تشييد القناطر / ثم تخفيف مشكل النقل في العاصمة بإطلاق مشروع الترامواي ومن المواطنين أيضا من له انتظارات كثيرة لحال أفضل للمدينة بعد هذه الانتخابات .
انتخابات يعتبرها الخبراء تمرينا لديمقراطية الأحزاب والكثير من الفاعلين السياسيين لضمان نزاهة أكبر خاصة بعد التحولات التي شهدها المغرب بعد إقرار دستور 2011.