الرئيسية / News & Politics / اليونسكو تندد بتدمير داعش لمعبد تدمر

اليونسكو تندد بتدمير داعش لمعبد تدمر

قالت منظمة التربية والعلم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونيسكو) إن تدمير تنظيم داعش لمعبد روماني شهير في مدينة تدمر السورية هو “جريمة حرب” استهدفت رمزا تاريخيا للتنوع في سوريا كما نددت أيضا بمقتل عالم الآثار خالد الأسعد مؤخرا على يد التنظيم.

ألفا سنة من التاريخ، أصبحت في لحظات خارج التاريخ معبد بعل شمين الأثري التاريخي صار أثرا بعد عين، وأيادي متطرفي تنظيم الدولة هي من اقترفت الجريمة. المعبد الواقع في مدينة تدمر التاريخية السورية، والتي سيطر عليها مقاتلو داعش قبل أشهر، تعرض للتفخيخ والتفحير، في اعتداء اعتبرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، بمثابة “جريمة حرب” و”خسارة جسيمة” للإنسانية.

اليونيسكو طالبت بمعاقبة مرتكبي الجريمة على أفعالهم، وأكدت أن التنظيم المتطرف “يقتل الناس ويدمر المواقع، ولكن لا يمكنه أن يسكت التاريخ، مشددة في بيان لها على أن التنظيم، سيفشل في النهاية في محو هذه الثقافة العظيمة من ذاكرة العالم”.

تدمير المعبد ليس سوى جزء من اعتداءات داعش، التي تطال الإنسان والحضارة على السواء، حيث سبق لمتطرفي التنظيم أن نفذوا إعدامات في المسرح الأثري، ودمروا في يوليو الماضي تمثال أسد أثينا الشهير، الذي كان موجودا عند مدخل متحف تدمر، وحولوا المتحف نفسه إلى محكمة وسجن.

المعبد الذي بني سنة 17 ميلادية ويحمل اسم اله السماء لدى الفينيقيين، لحق بمدينة نمرود الآشورية الأثرية في شمال العراق، والتي يعود تاريخ بنائها إلى أكثر من 3300 عام، أنهى وجودها مقاتلو داعش بالمتفجرات أيضا.

ويوما عن يوم يؤكد تنظيم الدولة أساليبه الوحشية، وتخصصه في قتل الإنسان وتدمير التاريخ.

عن funane.com

شاهد أيضاً

NULL لحظة نقل جثمان السنوار إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء "فحوص إضافية" thumbnail

لحظة نقل جثمان السنوار إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء “فحوص إضافية”