عشر سنوات مرت على قرار إسرائيل إبان حكم أرييل شارون الانسحاب من جانب واحد من قطاع غزة, ورغم مرور عقد من الزمن على تلك الخطوة فإن القطاع لم يتخلص فعليا من الإحتلال، بل أصيب بدمار شامل لحق بالمنازل والبنيات التحتية بفعل الحروب التي أودت بحياة العديد من الفلسطينيين.