الرئيسية / News & Politics / تنديد أوروبي بأحكام الإعدام في حق سيف الإسلام القذافي وثمانية مسؤولين سابقين

تنديد أوروبي بأحكام الإعدام في حق سيف الإسلام القذافي وثمانية مسؤولين سابقين

أثارت الأحكام القاضية بإعدام سيف الإسلام القذافي وثمانية مسؤولين ليبيين سابقين آخرين بتهم ارتكاب جرائم حرب، انتقادات واسعة في الخارج إذ اعتبرت منظمة هيومن رايتس ووتش ومحامون دوليون كبار أن المحاكمة خرجت عن السياق القانوني وتمت وسط فوضى قانونية واسعة مما يقوض مصداقية القضاء وكانت محكمة ليبية قد قضت غيابيا بإعدام سيف الإسلام وثمانية آخرين بتهم قتل متظاهرين خلال الاحتجاجات التي وقعت عام 2011 وأدت إلى سقوط نظام معمر القذافي.

الحكم أصدرته محكمة طرابلس التابعة لحكومة المؤتمر الوطني المنتهية ولايته ، في جلسة علنية شهدت أيضا إصدار أحكام بالإعدام في حق البغدادي المحمودي آخر رئيس وزراء بحكم القدافي، وعبد الله السنوسي رئيس جهاز المخابرات السابق .

إحالة سيف الإسلام وبقية المتهمين على القضاء جاءت بناءا على تهم من بينها المشاركة في قتل الليبيين والتحريض على القتل والإبادة الجماعية وإثارة الحرب الأهلية في البلاد وتفتيت الوحدة الوطنية .

بحسب مصادر ليبية فإن محكمة استئناف طرابلس كانت عقدت 20 جلسة أغلبها بغياب محامي المتهمين، بسبب مضايقات وصلت للاعتداء عليهم جسديا.

كما أن محكمة الجنايات أجلت عدة مرات، النطق بالحكم ضد المتهمين، وكانت المرة الأخيرة التي مثل فيها سيف الإسلام القذافي أمام المحكمة في السابع والعشرين من أبريل الماضي، عبر نظام الدائرة المغلقة بالفيديو من سجنه في الزنتان.

يذكر أن سيف الإسلام يقبع في سجن سري تابع للثوار بالزنتان، جنوب غرب طرابلس، منذ 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بعد اعتقاله على الحدود الجنوبية أثناء محاولته الهرب إلى النيجر.

وتلقى محاكمة سيف القذافي في طرابلس معارضة من الحكومة الليبية في طبرق المعترف بها دوليا، إذ تعتبر الأخيرة أن المحاكمة “غير قانونية” بسبب عقدها في مدينة خارجة عن نطاق الدولة.

عن funane.com

شاهد أيضاً

NULL لحظة نقل جثمان السنوار إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء "فحوص إضافية" thumbnail

لحظة نقل جثمان السنوار إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء “فحوص إضافية”