من أجل تيسيير ولوج الأشخاص المعوزين للخدمات الاستشفائية وبهدف الوقاية ومكافحة الأمراض المزمنة تواصل القافلة الطبية تنقلها بين جهات المملكة، هذه المرة حطت الوحدات الطبية الرحال في دائرة تيط مليل بإقليم مديونة .
عشرون طبييا و14 ممرضا في خدمة مئات المواطنين يحرصون على إمدادهم بالاستشارات الطبية المطلوبة وإخضاعهم للفحوصات والتحاليل اللازمة وتمكينهم من الأدوية والعلاجات الضرورية .
الوحدات الطبية المتنقلة السبع مزودة بآلات للأشعة الرقمية، وأجهزة للفحص بالصدى، وطب العيون، وكرسي لطب الأسنان، وآلات للتحليلات البيولوجية، وكذا صيدلية، وسيارة إسعاف.
وقبل وصولها لمحطة الدارالبيضاء توقفت هذه القافلة الطبية في مدن أخرى كسلا وفاس والحوز ووجدة، حيث عملت على توفير أزيد من 10 آلاف استشارة طبية في تخصصات عديدة كالطب العام، وطب العيون،أمراض الجهاز الهضمي، وأمراض السل والرئتين، وطب الأسنان.
عملية طبية تضامنية اعتمدت عامل القرب لتحقق أهدافها من تنظيم مؤسسة محمد الخامس للتضامن بالتنسيق مع وزارة الصحة وبشراكة مع الجمعيات الطبية وبدعم من السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية كل الجهود تضافرت من أجل دعم ولوج الأشخاص المعوزين للعلاجات الطبية وتمكين المواطنين من ظروف عيش كريم.