قال وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف إن المفاوضات النووية بين طهران والقوى العالمية الست لن تنتهي اليوم كما كان مفترضا. البيت الأبيض تحدث من جانبه عن إحراز تقدم في المحادثات، لكن مع التأكيد أن هناك قضايا مهمة مازالت تحتاج إلى حل وأن إيران تواجه بعض القرارات الصعبة.
المفاوضات المكثفة بين طهران و القوى الكبرى بشأن الملف النووي الإيراني في فيينا ما تزال مستمرة، و تقترب من مرحلة الحسم، ففيما أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن أملها في التوصل إلى اتفاق قريب، أعلنت إيران أن التوصل إلى اتفاق حول برنامجها النووي المثير للجدل بات في متناول اليد ويحتاج فقط إلى إرادة سياسية.
وفق تقارير فان القوى الكبرى الست وإيران وضعوا وثيقة تفصيلية في 100 صفحة لوقف النشاطات الإيرانية النووية وتخفيف العقوبات، فقد ظل المفاوضون يناقشون باستفاضة نقاط الخلاف في عدة قضايا، كالتفتيش الدولي للمواقع غير النووية الإيرانية، وكيفية التحقق من الالتزامات الإيرانية، والجدول الزمني لتخفيف العقوبات المفروضة على طهران.
و في حال تم التوصل إلى اتفاق طويل الأمد بشأن البرنامج النووي الإيراني، ستكون هناك جولة جديدة وصعبة في الكونغرس الأمريكي، الذي من الممكن أن يرفضه تاركا كما هي العقوبات المفروضة على إيران.