محاولة إيجاد حل للأزمة اليونانية ببروكسيل

على هامش قمة زعماء منطقة اليورو، اجتمع رئيس الوزراء اليوناني اليكسيس تسيبراس اليوم في بروكسل، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي فرنسوا أولوند ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك. و تجتهد اليونان لإقناع دائنيها الدوليين بأنها ستلتزم بإصلاحات صعبة تشمل زيادات ضريبية وخفضا لمعاشات التقاعد وخصخصة، من أجل توجيه عائداتها لسداد الديون وضمان الحصول على خطة إنقاذ ثالثة و البقاء في منطقة اليورو.

في محاولة أخرى للبث في مصير أثينا اجتمع في بروكسل البلجيكية وزراء مالية منطقة اليورو وسط انقسام بين المجتمعين، ففرنسا تسعى للابقاء على اليونان داخل منطقة اليورو، و ألمانيا تشكك في نية هذا البلد الأوروبي الالتزام بالإصلاحات الاقتصادية المطلوبة.

أما رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس فعبر عن استعداده لأي تسوية ممكنة للتوصل إلى اتفاق مع شركاء أثينا الأوروبيين.

ترقب و قلق متواصلان حول مصير الدولة اليونانية في منطقة اليورو، لذا أعد وزراء مالية المنطقة قائمة بشروط إضافية تلتزم بها أثينا قبل التفاوض حول خطة إنقاذ مالية جديدة.

أيضا ينتظر من اليونان أن تنفذ إصلاحات قاسية في قطاع العمل والضريبة المضافة والضرائب واتخاذ إجراءات صارمة في الخصخصة، ولتغطية ديونها حتى العام 2018 تطالب هذه الدولة الأوروبية مانحين بمساعدتها ب 60 مليار دولار، لكن المبلغ قد يصل إلى 80 مليار دولار تقول اليونان لأنها بحاجة لها لإعادة هيكلة ديونها العاجزة عن سدادها.