تقرير: حصيلة المبادرات التنموية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن في رمضان

منذ تأسيسها سنة 1999 تواصل مؤسسة محمد السادس للتضامن تحت الإشراف الفعلي للملك محمد السادس مجهوداتها في مجال العمل الإنساني و الاجتماعي الفعال والسعي الحثيث لدعم المعوزين و الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.

خلال شهر رمضان المبارك لهذا العام أطلقت مؤسسة محمد الخامس للتضامن العديد من المشاريع التضامنية والمبادرات التنموية التي تترجم إرادة المؤسسة في العمل على مختلف الواجهات من أجل تحفيز الاندماج السوسيو- مهني للساكنة في وضعية هشاشة ومنح الدعم للفاعلين في الاقتصاد التضامني.

في اليوم الأول من رمضان أشرف الملك محمد السادس بحي اليوسفية بالرباط على إعطاء انطلاقة العملية الوطنية للدعم الغذائي لرمضان 1436. والتي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

عملية رصد لها غلاف مالي قدره 55 مليون درهم واستفاد منها أكثر من مليوني شخص عبر مختلف جهات المملكة.

ومن أجل النهوض بأوضاع فئة الشّباب واستثمار طاقاتهم، وضمان مساهمتِهم في التّنمية الاقتصادية والاجتماعية. أشرف الملك محمد السادس على تدشين مركزين للتكوين المهني وإدماج الشبابِ الأول في مدينة سلا والثاني في حي مغوغة بطنجة .

وبالدار البيضاء أشرف الملك على تدشين مركز لتكوين وتنشيط النسيج الجمعوي مركز ٍ للتكوين في مِهن الخدمات . ووضع الحجر الأساس لإنجاز مركزٍ للتكوين ِالمهني متعددِ التّخصصات فيما أشرف على تدشين مركز أخر في مدينة طنجة متخصص في طب الإدمان .

وانسجاما مع الجهود المبذولة من طرف مؤسسة محمد الخامس للتضامن الرامية إلى دعم ولوج الأشخاص المعوزين للعلاجات الطبية، أشرف الملك محمد السادس بحي النهضة بالرباط على إعطاء انطلاقة أشغال إنجاز مركز للقرب للتكفل بالأطفال المصابين بالعجز الحركي الدماغي.

وبمدينة تمارة أشرف على إعطاء انطلاقة حملة طبية متنقلة للوقاية ومكافحة الأمراض المزمنة لفائدة الساكنة المعوزة وبحي “العالية” بالمحمدية أشرف الملك على وضع ِ الحجر ِ الأساس لإنجاز مَركزٍ لتشخيصِ وعلاج ِالأمراضِ المزمنة.

ومن أجل رعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتحقيق اندماجهم أشرف الملك محمد السادس بمدينة الدار البيضاء على وضع الحجر الأساس لإنجاز الفرع الجهوي للمركز الوطني محمد السادس للأشخاص المعاقين.

مؤسسة محمد الخامس للتضامن حرصت أيضا على إدراج فئة السجناء في مشاريعها التضامنية حيث أشرف الملك محمد السادس بالدارالبيضاء على إعطاء انطلاقة برنامج دعم المشاريع الصغرى والتشغيل الذاتي لفائدة السجناء السابقين.

ولأن التنمية المستدامة تقتضي النهوض بأوضاع النساء وتكوينهن وتحسين قدراتهن خصصت مؤسسة محمد الخامس للتضامن العديد من المشاريع التضامنية لهذه الفئة وأشرف الملك محمد السادس على تدشين مركزين لتكوين وتعزيز قدرات النساء. الأول بالجماعة القروية قصر المجاز إقليم الفحص- أنجرة والثاني بحي مسنانة بطنجة.

مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تهدف إلى إنجاز برامج لفائدة أكبر عدد ممكن من الفئات الإجتماعية. و تتشكل مداخيل المؤسسة من جمع التبرعات النقدية والعينية، وفوائد الأرصدة المجمدة لدى الأبناك، ومساهمات شركاء المؤسسة.