تم التوقيع أمس بالصخيرات بالأحرف الأولى على المسودة المعدلة المقترحة من طرف الأمم المتحدة على أطراف الحوار الليبي، برلمان طبرق و المؤتمر الوطني.
و قد اعتبرت الأمم المتحدة الخطوة دليلا واضحا على إنجاح الحوار الذي من شانه أن يفضي إلى تسوية للوضعية الأمنية و المؤسساتية الحالية .
المحلل السياسي إدريس قصوري يلقي الضوء على الموضوع الليبي عبر مناقشة دلالة توقيع الاتفاق بالأحرف الأولى بين الأطراف الليبية في الصخيرات، ويتحدث عن العناصر الأساسية و الخطوط العريضة لاتفاق الصخيرات، وأهم نقط الاختلاف التي جعلت وفد المؤتمر الوطني لا يوقع بشكل نهائي على الإتفاق و تأثيره على الاتفاق برمته. وتحليل تحديات المراحل المقبلة لبناء ليبيا موحدة و مستقرة و قوية ، وكذلك الإنتظارات المستقبلية لليبيا الغد، في ظل ما عاشه الشعب الليبي من معاناة.