أحدثت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، تحت الرئاسة الفعلية للملك محمد السادس سنة 1999، وهي مؤسسة ذات منفعة عمومية، وتساهم المؤسسة بمعية الفاعلين الجمعويين الآخرين، في محاربة الفقر تحت شعار” لنتحد ضد الحاجة”.
وحصلت مؤسسة محمد الخامس للتضامن على الصفة الاستشارية الخاصة لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي لمنظمة الأمم المتحدة.
هناك أربع محاور للتدخل وهي الأعمال الأعمال الإنسانية من خلال إسعاف ضحايا الكوارث الطبيعية، والدعم الغذائي، ودعم برامج الجمعيات، دعم الساكنة في وضعية هشة من خلال إرساء أو إنشاء مراكز اجتماعية كمراكز للدعم والنهوض بالمرأة، ودور لاستقبال وإيواء الأطفال والأشخاص المسنين، ودور لايواء الطلبة و الطالبات، التنمية المستدامة وتروم تحسين البنيات التحتية الأساسية، ومحاربة الأمية، والتربية غير النظامية.
دعم الجمعيات من خلال تقديم الدعم المادي واللوجستي للجمعيات التي تتقاسم مع المؤسسة نفس الأهداف والقيم.
حسب الموقع الإلكتروني للمؤسسة فحصيلة المشاريع هي 38 عملا إنسانيا، بناء 13مستوصف ومركزا استشفائيا، تجهيز 50 مستشفى جهوي أو إقليمي، المساهمة في إنجاز في 223 برنامج للدعم الطبي بالعالم القروي و الضواحي
أزيد من 621 مركز اجتماعي لفائدة الأطفال و المعاقين والنساء والفتيات والشباب، إنجاز 133 برنامج للتنمية المستدامة، تنمية 33 برنامج تكويني و 32 مشروع في الهندسة الاجتماعية لفائدة الجمعيات.
فقد حققت المؤسسة منذ إنشائها نحو 3 الملايير و 300 مليون درهم من الإنجازات والالتزامات ونذكر من بين أهم البرامج المنجزة :
-عملية رمضان : حيث يستفيد أزيد من ثلاثة ملايين شخص من نساء أرامل، أشخاص مسنين، معاقون، يستفيدون سنويا من دعم غذائي خلال الشهر الكريم أساسا.
-عملية “مرحبا” لاستقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج وعموما تشير أرقام المؤسسة إلى استفادة أكثر من 3 مليون شخص من مختلف البرامج الأخرى كالبرامج التعليمية والتكوينية والتأهيلية والرياضية والعديد من الخدمات كالخدمات الطبية والغذائية والبنيات التحتية .