يعتمد اختيار الوقت المناسب للممارسة التمرينات والأنشطة الرياضية في شهر رمضان المبارك على الغرض والهدف من مزاولة هذه الأنشطة أو التمرينات الرياضية، وكذلك مدى درجة نشاط وحيوية الإنسان خلال النهار، خصوصا في شهر رمضان المبارك، الذي يرتبط بعوامل فسيولوجية وبيئية خاصة .
هنا تصبح التمارين البسيطة الأنسب للصائم، حيث تساعد على حرق السعرات الحرارية الزائدة التي يكتسبها البعض نتيجة نمط التغذية أحيانا، الغير المتوازن.
فالتوازن الرياضي هو ممارسة التمرينات والأنشطة البدنية عن طريق ربط المجهود البدني بعمل الجسم والأجهزة الداخلية الأخرى مع مراقبتها فسيولوجيا، كالتمرينات الرياضية والبدنية التي يجب أن تأخذ صفة الاستمرارية وذات إيقاعات منتظمة مثل المشي والجري وركوب الدراجة.
ممارسة النشاطات البدنية والرياضة بشكل عام في شهر رمضان تتبع ضوابط مهمة جدا يجب احترامها، خاصة الأجواء الصيفية الحارة التي تمتاز بطول فترة ساعات الصيام مثل هذا الشهر.