حملة لمقاطعة المنتوجات الإسرائيلية بالأسواق الفلسطينية

بدأت حملة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية تــتــسع داخل الضفة الغربية و تتواصل وسط إصرار شعبي فلسطيني على المضي قـُـدما في تعزيز نهج المقاطعة حيث يقوم عدد من النشطاء بتوعية المواطنين و أصحاب المحلات التجارية الكبرى بأهمية مقاطعة البضائع الإسرائيلية مقابل دعم الاقتصاد الفلسطيني.

وقد حققت هذه الحملة جزءا كبيرا من أهدافها. وهي تسعى اليوم للتوقف التام عن استهلاك المنتجات القادمة من السوق الإسرائيلية.

تجري الحملة في المدن والقرى الفلسطينية بمساعدة وزارة الاقتصاد والحملة النسائية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، فضلا عن عدد من الهيئات المدنية التي سبق أن نظمت احتجاجات قبل رمضان ووزعت منشورات تذكر فيها المستهلك الفلسطيني بسلاح المقاطعة.

رغم رمزية هذا الموقف الاقتصادي المتجلي في مقاطعة المنتجات الإسرائيلية. فإنه يترجم نفسية الفلسطيني الرافض للاحتلال والمستنكر لتجاوزات إسرائيل التي نكلت طالما بالشعب الفلسطيني وصادرت حقه في العيش فوق أرضه في تعد سافر لكل القوانين والمواثيق.