في أعنفِ هجوم ٍ لمقاتلي المعارضة في حلب منذ ثلاثِ سنوات، بدأ المسلحون عملية عسكرية واسعة استخدمت فيها أسلحة ثقيلة لتعزيز نجاحات حققتها في الآونة الأخيرة، من جهتها ردت القوات الحكومية بغارات جوية كثيفة على مواقع مقاتلي المعارضة في مدينة حلب الشمالية.
ويعد والهجوم الذي تقوده الجماعات الإسلامية المتطرفة بينها القاعدة هو الأعنف منذ أن سيطرت قوات المعارضة المسلحة على معظم المناطق الشرقية من حلب قبل ثلاث سنوات.
وحسبما يرى مراقبون سيكون سقوط حلب المركز التجاري السوري ضربة كبيرة للرئيس بشار الأسد الذي تقتصر سيطرته على حزام أراض يمتد شمالا من دمشق إلى ساحل البحر المتوسط.
كما سيعمق هذا الانقسام الفعلي في سوريا بين غرب البلاد الذي يسيطر عليه الأسد ومناطق يسيطر عليها خليط من الجماعات المسلحة.
من جانب آخر ، حشدت تركيا قوات عسكرية غير مسبوقة على الحدود السورية .
وذكرت مصادر أمنية ومسؤولون في أنقرة أن الجيش التركي كثف إجراءات الأمن من خلال إرسال عتاد إضافي وجنود بما في ذلك قوات خاصة في الأيام القليلة الماضية وذلك بسبب القتال العنيف في المنطقة الريفية شمالي حلب.
خطوة تأتي في وقت تزايدت فيه احتمالات التدخل العسكري التركي بحسب تقارير إعلامية . وهو الأمر الذي فنده رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو الذي قال إنه لا توجد خطط فورية لأي تدخل عسكري.