أقر رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد في مقابلة مع قناة البي البي سي، بأن الأمن التونسي كان بطيئا في تدخله لمنع هجوم سوسة الإرهابي. هذا وقد وصلت اليوم إلى قاعدة بريز نورتن العسكرية ببريطانيا جثث الرعايا البريطانيين الثلاثين الذين سقطوا في هذا الهجوم.
الملايينُ في بريطانيا، وقفوا دقيقةَ صمتْ، في يوم حدادٍ رسميّ، على أرواحِ ثلاثينَ بريطانياً، قتلوا في تونس، مساجدُ عدة في بريطانيا شاركت في دقيقة الصمت خلال صلاة الجمعة، الأعلامُ نكست في المدارس والمباني الحكومية والسِّفارات البريطانية في أنحاء العالم.
وفي تونس أقيمت مراسم تأبينِ قتلى الهجومِ على منتجع سياحي بمدينة سوسة الساحلية. كما نظمت فعاليات لإحياءِ ذكرى الضحايا، شارك فيها السياحُ في موقع الهجوم نفسه.
الرئيس التونسي، قال إن قوّاتِ الأمن، لم تكن مستعدّةً بشكلٍ كافٍ، للتصدي لهجومِ منتجعِ سوسة الساحلي.
وقال الباجي قايدْ السبسي، إن إجراءات الأمن، عُزّزَت في مواقع أخرىـ تسحباً لهجمات خلال شهر رمضان، لكن السلطات لم تتوقع أن تُستهدف المنتجعات الساحلية.
وكان الهجوم الذي شنه تونسي، مسلحٌ ببندقية رشاشة، في المنتجع قد أدى إلى وقوع تسعة وثلاثين قتيلا من السائحين الأجانب معظمهم من البريطانيين. حصيلةُ القتلى البريطانيين في هجومٍ لمتشددين هي الأثقل منذ عشر سنوات.