للعلميات الإرهابية التي تقع يوميا في عدة مناطق من العالم تأثير سلبي على اقتصاديات الدول المستهدفة، إضافة إلى تضرر صورة البلاد من حيث مستوى النجاعة الأمنية، فالعمليات الإرهابية تتسبب أيضا في هبوط مؤشر ثقة المستثمرين، خاصة وأن الأمن والاستقرار يعتبران عاملين رئيسيين في جذب السياح و المستثمرين.
ولتسليط الضوء على التأثير الاقتصادي للهجمات الإرهابية الأخيرة بتونس والكويت وفرنسا، يحلل الخبير في الشؤون الاقتصادية محمد الشرقي العلاقة التي تربط بين الاقتصاد و الأمن، وكيفية تأثير اعتداء سوسة على تونس خاصة وأنها عرفت ركودا اقتصاديا بعد ما سمي بثورة الياسمين، ويتحدث عن تأثير هجوم فرنسا الإرهابي على قطاع السياحة فيها خصوصا في موسم عطلة الصيف، ويناقش كذلك تداعيات تفجير مسجد الكويت على المنطقة برمتها.