يقوم آلاف المهاجرين غير الشرعيين وطالبي اللجوء في شمال فرنسا، بمحاولات يومية للعبور نحو بريطانيا عن طريق التسلل في الشاحنات التي تعبر الطريق السيار بين البلدين، هذا وتخشى السلطات الفرنسية من تحول تجمعات المهاجرين إلى بؤر لتهريبِ البشر والجريمة المنظمة.
آلاف المهاجرين وطالبي اللجوء يتسابقون لضمان رحلة سرية مجانية نحو الأراضي البريطانية، هربا من أوضاعهم المتردية في الشمال الفرنسي، ولا تمر هاته المحاولات دون صدامات مع الشرطة، توقع إصابات بين الجانبين.
15 مهاجرا قتلوا السنة الماضية خلال محاولاتهم العبور إلى بريطانيا بنفس الطريقة، لكن رفاقهم لا زالوا يتجمعون بأعداد كبيرة، ويتحينون الفرص لركوب الشاحنات في غفلة من قوات الشرطة، التي تواصل محاولاتها لتفريقهم.
وتخشى السلطات الفرنسية من أن تتحول تجمعات المهاجرين إلى بؤر أمنية خطرة، وسط تصاعد نفوذ عصابات تهريب البشر والجريمة المنظمة.