قالت مصادرُ من جماعة الحوثيين إن الجماعة َ ستشارك في محادثات ِالسّلام التي ترعاها الأممُ المتحدة في جنيف في الرابعَ عشر من يونيو ومن دون شروط ٍ مسبقة، وأضافت نفسُ المصادر أن الجماعة تدعم جهود َالأمم المتحدة لإدارة ِحوارٍ يمني يمني .
ومن المقرر أن تجلس كل الاطراف اليمنية إلى طاولة واحدة للتفاوض والحوار في الرابع عشر من هذا الشهر في مدينة جنيف السويسرية بعد أن أكدت العديد من المصادر موافقة جميع الأطراف على المشاركة في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة، وكان من المقرر إجراء محادثات جنيف الأسبوع الماضي، لكنها تأجلت بسبب اعتراض الحكومة اليمنية التي اشترطت انسحاب الحوثيين أولا من المدن الرئيسية، وتسليم أسلحتهم، قبل المشاركة في محادثات سلام معهم.
وخلال اليومين الماضيين تكثفت المشاورات السياسية الممهدة لانطلاق مؤتمر جنيف اليمني على مسارَين: الأول قادته الأمم المتحدة عبر مبعوثها إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بهدف تأمين حضور جميع الأطراف المعنية أما المسار الثاني فتمهيدي لمؤتمر جنيف، تولته الولايات المتحدة في سلطنة عُمان.
وعلى الأرض وفي وقت قصفت فيه غارات التحالف العربي عددا من الأهداف الحوثية في أنحاء البلاد، اندلعت اشتباكات بين مسلحين حوثيين وآخرين من “المقاومة الشعبية” الموالين للرئيس عبد ربه منصور هادي مخلفة سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
وكان التحالف الذي تقوده الرياض قد أعلن عن هدنة إنسانية من خمسة أيام في وقت سابق، ولكن انتهاكات الحوثيين المتكررة لتلك الهدنة أفشلت الجهود الأممية لتمديدها.