وافق ممثلو القبائل الليبية المجتمعون في القاهرة على تشكيل مجلس تمثيلي تحت اسم مجلس القبائل الليبية , هدفه توحيد جهودها للتوصل إلى حل للنزاع في ليبيا وتقديم دعم شعبي للشرعية الدولية المتمثلة في حكومة طبرق المعترف بها دوليا.
في البيان الختامي للاجتماع الذي حضره ايضا رئيس الحكومة المصرية و الامين العام لجامعة الدول العربية , تم الإعلان عن رفض اي حوار مع أي تنظيم إرهابي ,في إشارة ضمنية إلى تحالفات مليشيات فجر ليبيا المسيطر على طرابلس و الذي شكل حكومة و برلمانا موازيين .كما تمت الدعوة الى رفع حظر التسليح عن الجيش الوطني الليبي ودعمه.
البيان الختامي جاء بعد اربعة أيام من الإجتماعات في القاهرة و التي مثلت فيها القبائل الليبية حسب مسؤولين حلا بديلا للأحزاب السياسية الليبية , التي فشلت حتى الآن في التوصل إلى حل يرضي الأطراف المتصارعة.
اجتماعات شهدت مشاركة ممثلي قبائل غالبيتهم تنتمي إلى معسكر الحكومة الليبية في طبرق شرق ليبيا المعترف بها دوليا والتي تحظى بدعم الجارة مصر , المتخوفة من تعرض حدودها الغربية لخطر مسلحين يحتلون القسم الشرقي من ليبيا وهو ماقد يجرها الى فتح جبهة ثانية ,في وقت يصارع فيه الجيش المصري في سيناء التنظيم المتطرف أنصار بيت المقدس .