يعمل هذا الموعد السنوي على تشييد أسس فلاحة الغد وللدورة الحالية دلالة كبرى، إذ تنعقد في منتصف مسار مخطط (المغرب الأخضر) الذي ينتهي في عام (2020) وهي مرحلة جديدة تهدف إلى استمرار دينامية قوية ونَفَس جديد للفلاحة الوطنية.
فهذا المعرض الذي تنظمه وزارة الفلاحة والصيد البحري من 28 أبريل الجاري إلى 3 مايو المقبل عرف منذ دوراته الأولى كيف يصبح موعدا قارا لا غنى عنه للفلاحة وطنيا وقاريا ودوليا ليرتقي بذلك إلى مرتبة الملتقى الفلاحي الأول في المغرب وإفريقيا حيث بات نموذجا يحتذى به في القارة الإفريقية وأصبح منذ سنة 2009 موضوع طلب على المستوى القاري بهدف تعاون ينبني على نقل والاستفادة من هذه التجربة.