بفضاء باب المكينة التاريخي بمدينة فاس ، اختتمت مساء السبت فعاليات مهرجان فاس للثقافة الصوفية في دورته التاسعة بتقديم عرض فني يحتفي بالمنشدين الكبار في فن السماع الصوفي والموسيقى الأندلسية وبالإبداعات الفنية في مجال الابتهالات والأذكار .
وتمكن هذه التظاهرة الفنية من الولوج الى التنوع الفني والفكري والروحي الذي تعكسه الثقافة الصوفية بروادها الكبار .
قافلة المحبة…فرقة أتت من ألمانيا لتشارك في اليوم ااختامي لمهرجان فاس للثقافة الصوفية فرقة تضم عازفين ومنشدين من أفغانستان..ألمانيا إسبانيا و إنجلترا .
المجموعة قدمت مقاطع جمعت الموسيقة الكلاسيكية الغربية والموسيقة الشرقية الصوفية بكلمات مقتبسة من قصائد جلال الدين الرومي وابن عربي.
الليلة الختامية بباب المكينة تميزت بلوحات رسمتها الفرقة البكداشية من تركيا .
الفرقة جسدت تاريخ الثراث الصوفي في الحقبة العثمانية وسافرت بجمهور فاس إلى عوالم الصفاء الروحي.
مسك ختام السهرة قدمه الفنان محمد باجدوب عبر أدائه لترانيم صوفية وقصائد مستلهمة من التاريخ الصوفي المغربي، أمام جمهور العاصمة الثقافية.
جمهور حرص وعلى مدى ثماني أيام على تقاسم المحبة التي لايعرفها إلا من تذوق من الثقافة الصوفية.