نجحت التحركات المتواصلة للمكتب المركزي للأبحاث القضائية لمجابهة كافة أشكال التطرف في تفكيك خلية إرهابية بمدينة فاس.
المكتب وفي اطار العمليات الاستباقية لمواجهة التهديدات الإرهابية استطاع حسب بلاغ لوزارة الداخلية تفكيك خلية إرهابية بفاس متخصصة في استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف ما يسمى بالدولة الإسلامية بسوريا والعراق.
التحريات أظهرت أن زعيم الخلية تربطه علاقات وطيدة بقياديين ميدانيين بصفوف التنظيم ,إذ يعملون بمعيته على تنسيق عمليات التحاق المتطوعين الجدد بالساحة السورية العراقية , من أجل إخضاعهم لدورات تدريبية مكثفة حول استعمال مختلف الأسلحة المتطورة بالمعسكرات التابعة للتنظيم.المسلح.
نفس التحريات تؤكد أن أعضاء هذه الخلية الذين بايعوا الأمير المزعوم لتنظيم داعش توصلوا بمبالغ مالية هامة من الخارج تم تخصيصها لتأمين المصاريف اللازمة لسفرمقاتلين للمنطقة المضطربة . وفور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة.
و معلوم أن المكتب المركزي للتحقيقات القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني الذي يعكس الخبرة المغربية في مجال مكافحة ظواهر الإجرام ,يقوم تحت إشراف النيابة العامة بمهمة معالجة الجرائم والجنح المنصوص عليها في الفصل 108 من مدونة المسطرة الجنائية وخاصة الإرهاب والمس بأمن الدولة والسرقة وتزوير العملة وتهريب المخدرات والأسلحة والمتفجرات.