نشرت مجموعة التفكير الأمريكية “أنتر يونوفيرستي سانتر” تقريرا تؤكد فيه أن المغرب يبقى ملاذا للسلام والإستقرار في المنطقة, بالرغم من تنامي معدل الأنشطة الإرهابية في شمال إفريقيا والساحل.
واعتبر تقرير مركز أنتر يونوفيرستي سانتر للدراسات حول الإرهاب أن “التهديدات الأمنية بالمنطقة المغاربية والساحل تم رصدها خاصة في نيجيريا وإفريقيا الوسطى والصومال بالإضافة إلى أنشطة الجهاديين العائدين من مناطق القتال في سورية والعراق حيث تنشط مختلف فروع تنظيمي (القاعدة) و(الدولة الإسلامية)”.
وأبرزت الوثيقة التي تحمل عنوان “الإرهاب بشمال إفريقيا والساحل خلال سنة 2014” ونشرت بالتزامن مع انعقاد قمة البيت الأبيض حول التطرف العنيف المنعقدة بواشنطن بين 18 و 20 فبراير الجاري أن الدول الأكثر تضررا من الهجمات الإرهابية في عام 2014 تتمثل في ليبيا بتسجيل 201 هجوم ثم مالي (35) وتونس (27) والجزائر (22).