شاشة تفاعلية .. أين تذهب ملايير السنتيمات التي تقدمها الدولة للجمعيات؟

أفاد وزير الاقتصاد والمالية، محمد بوسعيد في عرض قدمه حول موضوع الدعم الموجه لجمعيات المجتمع المدني، أمام لجنة مراقبة المالية العمومية بمجلس النواب، بأن عشرين في المائة من الجمعيات تستفيد من 80 في المائة من التمويل العمومي المرصودِ للعمل الجمعوي. مضيفا أن 97 في المائة من الجمعيات المستفيدة من الدعم العمومي لم تقدم التقارير المالية التعليلية لأوجه صرف ِهذا الدعم مع مراعاةِ الأنظمةِ المحاسبية الجاري بها العمل.

وكشفت معطيات حديثة لوزارة الاقتصاد والمالية، عن مجموع الدعم العمومي الذي قدمته الدولة المغربية للجمعيات خلال سنة 2014، والذي قدر بملايير السنتيمات.

وفي عرض وزير الاقتصاد والمالية كشف بوسعيد استفادت أكثر من 683 جمعية في إطار ميزانيات الوزارات، بما فيها جمعيات ومؤسسات النهوض بالأعمال الاجتماعية، إلى حدود شهر أكتوبر من سنة 2014، بما مجموع مليار و446 مليون درهم، من دعم الدولة مقابل 646 جمعية خلال سنة 2013 والتي خصص لها ما مجموعه مليار و333 مليون درهم.

وكشفت معطيات وزارة المالية، أنه خلال الفترة الممتدة ما بين 2009 و2014، منحت الدولة إعانات لجمعيات في إطار الحسابات الخصوصية بما مجموعه 163,4 مليون درهم.

وتشتغل هذه الجمعيات التي استفادت من هذه الحسابات الخصوصية، في القطاع الصحي كالهلال الأحمر المغربي، والعصبة الوطنية لأمراض القلب والشرايين، فيما المشتغلة في المجال الاجتماعي كالعصبة المغربية لحماية الطفولة، والمرصد الوطني لحماية حقوق الطفل.