بعد عام على الخطاب الملكي الذي انتقد وضعية العاصمة الاقتصادية للبلاد، جهة الدار البيضاء الكبرى تتحرك على إيقاع مخطط تنمية جديد بقيمة تجاوزت ثلاثة وثلاثين مليار درهم.. المخطط يروم دعم المكانة الاقتصادية للجهة، وجعلها قطبا ماليا ودوليا حقيقيا، إضافة إلى تحسين إطار عيش ساكنتها والحفاظ على بيئتها وهويتها.
ملامح كبرى حواضر المملكة، ستتغير خلال الفترة الممتدة بين 2015 و 2020. مخطط التنمية الجديد ينبني على أربعة محاور استراتيجية، تهم جميع مناحي الحياة بالعاصمة الاقتصادية.. حيث يركز المحور الأول على الفئات الاجتماعية في وضعية هشاشة، عبر تعزيز وتأهيل منشآت القرب، ومواكبة القطاع غير المهيكل، وتعميم التعليم الأولي، وتأهيل البنيات الصحية، وحماية البيئة وتعميم تغطية الكهرباء والماء الشروب وتطهير السائل، بقيمة مليارين و600 مليون درهم.