انطلقت بمدينة طنجة، الدورة التاسعة للمهرجان الجهوي للصناعة التقليدية تحت شعار: الصناعة التقليدية دعامة للتحولات الاقتصادية الكبرى لجهة طنجة تطوان، بمشاركة العشرات من العارضين من مختلف جهات المملكة.
تتأمل وهيبة، ما أبدعت أناملُها. تستعد لاستقبال الزوار. هذا أولُ معرض لها، وتأمل آلّا يكونَ الأخير. تقول عن نفسها مبتدئة. وأن لها موهبةً في الرسم التشكيلي. تطمح أن يكون لها اسلوبا مميَّزاً، وهي التي خبِرت عددا من الفنون الجميلة.
ليس بعيداً عن معرض وهيبة، معارض آخرى يشرف عليها صناع تقليديون، تجمَع بين الجمالي والوظيفي. الصناعة التقليدية، دعّامة للتحولات الاقتصادية، شعارٌ اختاره منظمو هذا المهرجان، بطنجة انعكاسا للتطور الذي عرفَته هذه الصناعة.
من مختلف ربوع الوطن وخارجِه قدِم العارضون، قدِموا بتشكيلة من الابداعات. منح لهم هذا الفضاء، فرصة لعرض توليفَةٍ متميزةٍ من منتوجاتهم. تجارب الصناع مختلفة، لكنهم يتوحدون في عشقهم للصناعة التقليدية.
تعدد منتوجات الصناعة التقليدية، تجسيدٌ لغنى وتطور الثقافة المغربية، بما ترمز له من قيم انسانية وخواص ابداعية. ابداع يُتوقع منه أن يحقق مليار درهم، في افق 2017. رقم اقتصادي مهم، يبوء طنجة المرتبة الخامسة وطنيا في تصدير هذه المنتوجات. القائمون على القطاع أطلقوا مخططا خماسيا لتطوير وتنمية الصناعة التقليدية، بجهة طنجة تطوان.