أمام العدد الكبير للجرحى الفلسطينيين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل, ليس بالغريب أن تمتلأ المستشفيات في القطاع بالمصابين وبضحايا العدوان, وليس بالغريب ايضا أن يتعذر معالجتهم في ظل نقص الإمكانيات والشروط المناسبة لإيوائهم, الشيء الذي دفع بعض العائلات إلى معالجة أبنائها في المنزل، وهو ما قد يشكل خطرا عليهم، نتيجة عدم توفر أدنى متطلبات الحياة اليومية مع استمرار القصف.