قادما من مدينة الصويرة برفقة أسرته المكونة من أربعة أفراد، آثر ابراهيم قضاء عطلته في مدينة أكادير واختار الإقامة في الفندق، شأنه في ذلك شأن فئة عريضة من السياح المغاربة.
يقول إبراهيم إنه خصص ما يزيد عن اثني عشر ألف درهم كميزانية للعطلة، نفقات عطلته مرتفعة لكونه يصطحب معه أفراد أسرته.
في حديثه إلينا يتمنى ابراهيم أن يتم الاهتمام أكثر بالسياحة الداخلية وتشجيع المغاربة على السفر والاصطياف.
قصة اسماء لا تختلف كثيرا، فهي ربة بيت فضلت الإقامة مع أسرتها في الفندق، لتنسى يوميات بيتها في الدار البيضاء، فاقت تكاليف الفندق لوحدها ثلاثة آلاف درهم خلال مدة إقامتها هنا في أكادير، خلال انتقائها للفندق بحثت أسماء عن مؤسسة تتوفر فيها معايير محددة كالتنشيط وجودة الأكل والقرب من الشاطئ.
وتحظى السياحة الداخلية بمكانة مهمة ضمن استراتيجية القطاع ورؤيته للعام 2020، حيث تراهن الجهات الرسمية على أن تستحوذ السياحة الداخلية على حصة أربعين في المائة من العرض السياحي الوطني متم هذه العشرية.