قال الملك محمد السادس في خطابه بمناسبة الذكرى 15 لعيد العرش إن النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني هو نموذج متميز يرتكز على إمارة المؤمنين كمرجع له وعلى المذهب المالكي.
هذا النموذج الذي يهدف إلى تحصين المواطن والمجتمع من نزوع التطرف والانغلاق والجهل.
يولي الملك محمد السادس للحقل الديني أهمية خاصة حيث ذكر في خطابه بمناسبة الذكرى ال15 لعيد العرش أن العمل على تحسين ظروف عيش المواطنين المغاربة لا يعادله سوى الحرص على ضمان أمنهم الروحي وتوطيد النموذج المغربي في تدبير الشأن الديني هذا النموذج المتميز الذي يرتكز على إمارة المؤمنين كمرجع له وعلى المذهب المالكي هو نتاج الإصلاحات العميقة التي اعتُمدت خلال 15 سنة الأخيرة من أجل تأهيل وتأطير المجال الديني في المملكة.