كان للمغرب ولازال حضورا قويا في دعم القضية الفلسطينية، في جميع المجالات عبر دعم مباشر يستهدف بالأساس رفع المعاناة عن الفلسطينيين، والمساهمة في النهوض بالتنمية المحلية في الأراضي الفلسطينية وإعادة هيكلة ما دمرته الآلة العسكرية الإسرائيلية.
ولا يكتفي المغاربة في أن يكون لهم في القدس باب وحارة، ولا أن تقتصر جهودهم في نصرة فلسطين وأهلها على القدس والمسجد الأقصى، بل يتطلع المغاربة دائما إلى أن يكون حضورهم الفعلي ممتد على طول فلسطين كلها.