أعلن الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي الحداد لثلاثة أيام، على مقتل أربعةَ عشر جنديا سقطوا في الهجوم ِ المسلح الذي نُفذ في جبل الشعانبي الحدودي مع الجزائر.
الهجوم أدى كذلك لإصابة عشرين جنديا آخرين بجروح, فيما لا يزال جندي آخر مفقودا يُرجح أنّه اختُطف من طرف المسلحين, وأوضحت وزارة الدفاع التونسية أنّ العملية التي شنتها مجموعة مسلحة ضد نقطتي مراقبة أدت كذلك الى مقتل أحد عناصر المجموعة المسلحة، التي إستخدمت القذافَ والصواريخ والأسلحة الرشاشة.
وهذه أكبرُ حصيلة من القتلى منذ أن بدأت جماعات مسلحة بشن هجمات ضد قوات الجيش والشرطة منذ ثلاث سنوات بعد الاطاحة بالرئيس ِالأسبق زين العابدين بن علي.
من جهة ثانية , قال وزيرُ الدّاخلية التّونسي لطفي بن جدّو أنّ قوات الأمن أحبطت منذ بداية شهر رمضان ست عمليات ٍ إرهابية كبرى، كان متشددون إسلاميون يعتزمون تنفيذها ضد منشآت حيوية في البلاد, وقال المسؤول إنّه تمّ القبضُ على أكثرَ من ثلاثين متشددا، منهم سبعة ألقي القبضُ عليهم كانوا ينوون مهاجمة منشآت حيوية بالقنابل.