تشهد الحياة السياسية في تونس، إقبالا ضعيفا من الشباب، حيث انخفضت بشكل ملحوظ نسب التسجيل في اللوائح الانتخابية, الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني أطلقت حملات تعبئة لحث المواطنين على التّسجيل في القوائم ِ الانتخابية استعدادا للمشاركة في الاستحقاقاتِ المقبلة.
وفي إطار مساعيها الحثيثة لضمان استقطاب العدد الأكبر من الناخبين، بادرت الوكالة المكلفة بالانتخابات إلى إنشاء مكاتب متنقلة في الأزقة والأسواق الممتازة، حتى يتسنى للتونسيين تسجيل أنفسهم ساعة التسوق. في حين اضطرت السلطات لتعليق العمل بالتسجيل الإلكتروني أو من خلال الرسائل النصية بسبب هجمة قراصنة المعلوميات الذي سجلوا موقفهم إزاء ما يجري بطريقتهم الخاصة.