بدون حرج تكافل : بورتريه أرملة مستفيدة من جميعة العون والإغاثة

في سياق الحديث عن ثمار عمل جمعية “العون والإغاثة”، نتحول في الربورتاج الموالي للتعرف على السيدة مليكة الأرملة التي تدين للجمعية باستقرارها الأسري ماديا ومعنويا. جمعية تشتغل مدعومة بعشرات المواطنين والعديد من المتطوعين الذين يتكافلون لدعم هذه الفئة.

كثيرا ما يتردد وديع على مقر جمعية العون والإغاثة، منذ سنوات قرر الصيدلاني الشاب المشاركة في برنامج كفالة اليتيم الذي انفتحت عليه الجمعية منذ عام 2001 فما كان منه إلا أن تكفل بيتيم ويتيمة بعد ان تقصى بما يكفي عن طريقة عمل الجمعية.

وديع لا يكتفي فقط بأداء واجب الكفالة شهريا بل يعمل جاهدا على لعب دور الأب لطفليه المتكفل بهما حتى وإن كان نموذج الجمعية يقوم على كفالتهما في بيئتهما الأصلية.

إلى حي بير الشفا انتقلنا لنزور مليكة في بيتها قبل خمس سنوات طرقت هذه الأم لثمانية أبناء باب جمعية العون والإغاثة بعد أن توفي زوجها فما كان منهم إلا ان قدموا لها كل العون والدعم.

لمساعدة هذه الأم على إيجاد عمل توفر به لقمة العيش قدمت لها الجمعية فرصة الاستفادة من تكوين في مهن التنظيف

ولتجنيب أبناءها افة الهدر المدرسي كان لابد من الحرص على متابعة المتمدرسين منهم وإعادة المنقطعين إلى مقاعد الدراسة.

وبما أن نموذج الجمعية يقوم على الرعاية الشاملة ولأن بيت هذه الأسرة لم يكن لائقا للسكن آنذاك كان لابد من مساعدة الأم على ترميمه وإصلاحه.

من حين لآخر تتردد على بيت مليكة ضيفة من الجمعية، مهمة صوفيا المشرفة الميدانية على أسر الأيتام تكمن في الاطمئنان على أحوال الأسر وتفقد سير الأبناء في الدراسة.

وهي تجهد لتتمالك دموعها تحدثت مليكة مطولا عن أفضال “العون والإغاثة” على أسرتها.

خلاصة قولها أن الجمعية عبدت الطريق أمامها ولمت شمل الأبناء بعد وفاة والدهم وضمنت لهم العيش بكرامة.
لمشاهدة الحلقة الكاملة: http://bit.ly/1ihHs5C