أثمرت الجولة الملكية الإفريقية التوقيع على أكثر من ثمانين اتفاقية تعاون، فيما ساهمت في تحفيز القطاع الخاص المغربي على إبرام شراكات بناءة مع الدول الإفريقية.
وتميزت الجولة الملكية في إفريقيا بإطلاق مشاريع واستثمارات والتوقيع على اتفاقيات عديدة للتعاون.
المحطة الأولى لجولة الملك محمد السادس، كانت جمهورية مالي، العلاقات بين البلدين، شهدت دفعة قوية من خلال إبرام سبع عشرة اتفاقية وبروتوكولا للتعاون، تشمل مجالات مختلفة، لتشجيع القطاع الخاص و الاستثمارات وحمايتها بشكل متبادل، ورفع الازدواج الضريبي.
الشراكة الاقتصادية كانت أيضا عصب الزيارة الملكية إلى جمهورية الكوت ديفوار، حيث انعقد المنتدى الاقتصادي الايفواري المغربي باللعاصمة أبيدجان، واختتم بالتوقيع على 26 اتفاقية شراكة بين القطاعين الخاص والعام واتفاقيات استثمار، تروم تعزيز التعاون جنوب جنوب، وتحفيز المستثمرين.
الاتفاقيات شملت توأمة منشآت بحرية والتعاون في مجال الصيد وتشجيع الاستثمارات والقطاع البنكي، وإنشاء مجلس اقتصادي مغربي إيفواري، وكذا اتفاقيات تمويل تفوق 110 ملايين دولار.
الجولة الملكية الإفريقية أعطت دينامية جديدة لعلاقات التعاون الاقتصادي والسياسي بين الرباط وغينيا كوناكري، زيارة الملك محمد السادس تميزت بالتوقيع على أكثر من واحدة وعشرين اتفاقية تعاون وشراكة بين البلدين، شملت عدة مجالات تنموية.
كما تميزت هذه الزيارة بتدشين “مطاحن إفريقيا” بجماعة ما توتو، وهي ثمرة شراكة بين مطاحن لهلال ( المغرب) وشركة صونوكو سا (غينيا) باستثمار فاق 30 مليون أورو.
الزيارة الملكية توجت، ببيان مشترك، أكدت فيه جمهورية غينيا دعمها الثابت للمبادرة المغربية للحكم الذاتي في الصحراء، واصفة إياه ب”الجدي وذي المصداقية” للتوصل إلى تسوية نهائية لهذا النزاع.
ومن الغابون أطلق الملك محمد السادس شراكة اقتصادية ثنائية نوعية في تاريخ العلاقات الثنائية، لما ترأس إلى جانب الرئيس الغابوني علي بونغو أونديمبا حفل التوقيع على الشراكة الاستراتيجية بين المملكة المغربية وجمهورية الغابون في مجال الأسمدة.
وتطمح هذه الشراكة إلى خلق مشروع مشترك بغلاف استثماري يصل إلى ملياري دولار.
الشراكة الاستراتيجية في مجال الأسمدة بين المغرب والغابون تندرج كما أعلن عن ذلك في إطار الرؤية التي يتقاسمها قائدا البلدين وذلك ضمانا لاستفادة الأفارقة من ثروات قارتهم.
لمشاهدة الحلقة الكاملة: http://bit.ly/1i0PRvw