الرئيسية / Sports / علي الصغير: هل غاب الهتاف ليحل محله نكران الجميل؟

علي الصغير: هل غاب الهتاف ليحل محله نكران الجميل؟

علي الصغير اللاعب الذي لمع نجمه مع شباب المحمدية وحقق معه إنجازات محلية وقارية، ولكنه بعد أن أفنى أزهى فترات شبابه في عالم كرة القدم، يعيش واقعا أليما مليئا بالفراغ، فعلي لا يتقن سوى كرة القدم ويمني النفس بالحصول على شهادة تؤهله العودة للملاعب عبر عالم التدريب.
في مدينة الزهور المحمدية هبت نسائم عليلة على فتى يدعى علي الصغير فقاده حبه لكرة القدم إلى فريق النسمة، حيث بدأ المشوار، لم يمضي كثير من الزمن حتى هبت من جديد نسائم التألق ليرحل علي صوب فريق عتيد إسمه شباب المحمدية، هناك خط ملاحم كروية لن تنسى وساهم في التألق المحلي والقاري اللذي بصم عليه الشباب في زمن جميل وإلى لغير رجعة.
غابت ملامح علي عن كثير من أنصار شباب المحمدية، بعد أن توارى عن الأنظارهروبا من سؤال التنكر اللذي يحرك المواجع، ولكن ذكريات الرجل مع رفاق الأمس على غرار المبدع رشيد روكي لا زالت محفورة في الذاكرة أسماء بارزة كالرعد والزياتي والوركة، تقدم اليوم شهادة حق في رجل يبحث عن حقه من ساحرة مستديرة سحرها بتألقه ذات يوم ولكنها أدخلته غياهب النسيان فكان الإهمال هو المصير.
لا يطالب علي بالشيء الكثير، بل يبحث عن العودة الى الملاعب عبر عالم التدريب ليخرج من حياة تنحصر جغرافيا بين البيت والمقهى والروتين القاتل.
بؤس فقر وقدر قاده لكرة منفوخة بهواء فاسد ينخر جسد نجم صاحت بإسمه المدرجات واليوم غاب الهتاف ليحل محله نكران الجميل إلا من رفاق يؤنسون غربة رجل في وطنه.

عن funane.com

شاهد أيضاً

NULL لحظة نقل جثمان السنوار إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء "فحوص إضافية" thumbnail

لحظة نقل جثمان السنوار إلى مشرحة في تل أبيب لإجراء “فحوص إضافية”