بدون حرج : عقد من الزمن على مدونة الأسرة بالمغرب .. أية حصيلة؟

عشر سنوات من تطبيق نص قانوني، اعتبر حين سنه حدثا تاريخيا وثورة هادئة وإنجازا عظيما للمرأة والأسرة والمجتمع، ما جعل بنودها تخضع لتمحيص وتدقيق لم يخضع لهما أي نص قانوني من قبل.
يتحدث عمر غفران محامي بهيئة الرباط، عن مستجدات ايجابية أقر بها الجميع لكن الممارسة أفرزت العديد من النواقص، ويضيف أن رفع التحفظات على المواثيق الدولية مازال مطلبا ملحا لمختلف الفعاليات النسائية والحقوقية، التي تعيب على المدونة تضمنها لمظاهر التمييز بين الجنسين.
وتقول خديجة الروكاني الجمعية المغربية للدفاع عن حقوق النساء، إن الكثيرين يتحدثون عن ثغرات قانونية أعاقت تحقيق أهداف مدونة صيغت لحفظ حقوق كل أفراد الأسرة، لكن الجدل ما انفك يحتدم حول فقرات بعينها خاصة النصوص المرتبطة بزاوج القاصرات وطلاق الشقاق والحضانة والنفقة.
ويذكر عمر غفران، أن الفصل 49 المتعلق باقتسام الممتلكات يشكل محط جدل هو الاخر، بين من يرى فيه إنجازا يصب في صالح المرأة ومن يعتبر أن تطبيقه لا يتم على الوجه الأسلم.
ووضع عبد السلام المرابطي عدل بقسم قضاء الأسرة بالرباط، الجانب التواصلي بدوره في مرمى الانتقادات، حيث وصفت الحملات التحسيسية بالمناسباتية والمرتجلة، فضلا عن محدودية الدراسات والتقارير المواكبة للتنزيل الصعب
لمشاهدة الحلقة الكاملة: http://bit.ly/Oa8u6m