ترقبوا هذا المساء عند الساعة 21:25 “حياتهم” في المستشفى الميداني العسكري المغربي بمخيم الزعتري.

لمشاهدة حلقات برنامج حياتهم: http://bit.ly/MLfKEn
تابعوا قصة معاناة يوسف مواطن سوري في ريعان شبابه، أصيب برصاصة، كانت ستجعله مشلولا لبقية حياته، لولا التدخل الجراحي للفريق الطبي المغربي
تقربكم السلسلة الاجتماعية الوثائقية “حياتهم”، في حصتها الجديدة مساء الأربعاء، من يوميات الأطباء المغاربة المتطوعين بالمستشفى العسكري الميداني، داخل مخيم اللاجئين السوريين بتل الزعتري، ثاني أكبر مخيم للاجئين عبر العالم، وتنقل هذه الحلقة الدور الكبير الذي يلعبه المستشفى العسكري الميداني الذي يوجد في قلب المخيم، ويعتبر الأكبر والأهم، حيث حقق أكثر من 400ألف تدخل طبي أشرف عليه طاقم طبي مغربي متغرب في مهمة إنسانية.
معظم الحالات الإنسانية المتوافدة على المستشفى الميداني صبيحة كل يوم، هي من الأطفال والنساء، ضحايا الحرب التي تدور رحاها بسورية، حالات مستعجلة، وأخرى أقل ما توصف به أنها خطيرة، وهناك ضحايا أطلق عليهم الرصاص، وهم يحاولون الفرار من جحيم القتل والترهيب الذي عاشته وتعيشه آلاف الأسر بسوريا، ومنهم حالة يوسف، مواطن سوري في ريعان شبابه، أصيب برصاصة، كانت ستجعله مشلولا لبقية حياته، لولا التدخل الجراحي، للفريق الطبي المغربي، وكذلك إجراء الترويض بشكل يومي ومستمر.
هناك ضغط كبير يمارس على الطاقم الطبي المغربي، عبر تزايد الحالات الإنسانية، التي تستدعي التدخل العاجل، هذا الضغط يستقبله الأطباء المغاربة، بتجاوب وتفاعل كبيرين، متفانين في تأدية مهامهم النبيلة التي قدموا من أجلها في المخيم.
ويوجد في المخيم كذلك، حالات إنسانية مستعجلة تستدعي التدخل خارج المستشفى الميداني، يقوم الأطباء المغاربة على إثرها بالتنسيق مع المصالح الطبية الأردنية المختصة، ليتم نقلها لأقرب جهة، قصد إنقاذها.
ويستمر الطاقم الطبي المغربي، في زرع البسمة والأمل، بين شوارع المخيم، التي تعج بمئات اللاجئين اللذين يبحثون عن غد أفضل.