في سياق طرق باب العدالة لتقسيم التركة، قدم برنامج “بدون حرج” شهادة لسيدة تدعى نعيمة وهي أرملة أخفقت كل محاولات توزيع الإرث بالتراضي بينها وبين والدة زوجها المتوفي، ومخافة تطور الأمور إلى ما لا تحمد عقباه بادرت لتوكيل القضاء حسم الأمور.
ببياض الحداد تخطو نعيمة خطواتها الأولى على درب القسمة القضائية، لم يمض إلا شهر واحد على ترمل هذه السيدة الأربعينية حتى اقتنعت بحتمية اللجوء إلى العدالة لتقسيم تركة زوجها، بعد أن فشلت كل المحاولات لإقناع والدة الزوج المتوفى بالقسمة الرضائية.
لتسوية المسألة وديا تدخل الأهل والجيران مرارا وتكرارا، قدموا خمس صيغ مختلفة لقسمة المنزل والدكان موضوعي النزاع، لكن في كل مرة تعترض الحماة بدعوى عدم إنصافها.
وبعد شد وجذب قررت نعيمة الاستعانة بقوة القانون لتسوية النزاع القائم بينها وبين أهل زوجها ضمانا لحقها وحقوق ابنيها القاصرين.
حتى وإن حسمت العدالة المسألة بعد حين وأخذ كل ذي حق حقه، لا تتوقع نعيمة أن تعود مياه الود إلى مجاريها، وهي التي لم يخطر ببالها يوما أن يثير أقارب زوجها مسألة الميراث ساعات بعد التحاقها بالرفيق الأعلى.
حكاية نعيمة تتقاطع بعض تفاصيلها مع كل قصص تقسيم التركة، تختلف قيمة المتروك ويتغير الورثة أو بالأحرى أطراف النزاع و يبقى السيناريو واحدا بفاتورة اجتماعية ونفسية يدفعها الجميع.
شاهد أيضاً
بنك قبرصي أنقذهم.. البارسا ينجو من احتيال ضخم في صفقة ليفاندوفسكي
بنك قبرصي أنقذهم.. البارسا ينجو من احتيال ضخم في صفقة ليفاندوفسكي … اشترك في قناة …