فاطمة شابة حسناء، تدير أمور زوجها المسن وأطفالهما الثلاثة. ذات صباح، تباد العائلة عن آخرها. أصابع الاتهام توجه لشخص بعينه، صانع ” الباشات ” الذي يستأجر المحل من السيدة فاطمة. كل شيء ضده، وكلام الناس لا يرحم. العميد لم يستطع الحصول على الاعتراف من المتهم، فيعود إلى نقطة الصفر. رحلة بحث شاقة ستكشف أخيرا لغز الجريمة: المجرم فقيه أعمى الحقد بصيرته، وأداة جريمته، ابن عم له، جاهل على قلبه غشاوة. مجزرة شارع الكفاح، حلقة جديدة تتابعونها.