الجزائر هي التي قامت بالوساطة ما بين الطوارق وحكومة مالي في باماكو، وتوصلوا إلى اتفاق أعلن عنه في الجزائر العاصمة، إذن هي طرف في هذه المشاكل منذ البداية، فهي تخلصت من القيادات السياسية المسلحة عندها، وقيادات الحركة السياسية في الساحل والصحراء هي قيادات جزائرية أساسا، لذلك الجزائر في وضع غير مريح، على اعتبار أنها خرج من صلبها الحركة المتطرف المعروفة بالقاعدة في المغرب الإسلامي.